لقد مرت تايلور سويفت بـ "الجحيم" بسبب اسمها - ولكنها ليست تايلور سويفت التي تعرفونها.
فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا من قرية نيوارتهيل الاسكتلندية، لاناركشاير، تشترك في الاسم مع النجمة العالمية - وغالبًا ما يقال إنها محتالة لظاهرة البوب، والتي أصدرت أحدث ألبوماتها في 19 نيسان.
وتم استجواب هويتها من قبل سائقي سيارات الأجرة ومسؤولي الحدود لدرجة أنها تحمل الآن أيضًا جواز سفرها لإثبات أنها لا تحاول انتحال شخصية مغنية "Cruel Summer".
وقالت سويفت الاسكتلندية لصحيفة ذا صن: "لقد عانيت من الجحيم بسبب اسمي".
وقام والدا سويفت، مايري رايس وبيتر سويفت، وكلاهما يبلغ من العمر 43 عامًا، بتسمية ابنتهما قبل أن تصبح تايلور سويفت النجمة الضخمة التي هي عليها اليوم، وفق ما نقل موقع
نيويورك بوست.
وتم إصدار الألبوم الأول الذي يحمل عنوان المغنية في عام 2006 عندما كان عمر الطفلة سويفت، المولودة في كانون الأول 2004، حوالي عامين.
وقالت والدتها: "في العادة، يحتاج معظمنا فقط إلى الحصول على وثائق لبعض الأشياء... لكن بالنسبة لتايلور، فهي تحتاج إليه في كل شيء على الإطلاق. لا أحد يصدقها."
وبطبيعة الحال، لم يكن ميري وبيتر على علم بالإثارة العالمية التي لم تصبح بعد عندما أطلقا على ابنتهما اسمًا.
وقالت ميري: "بمجرد أن رأينا فتاتنا، بدت وكأنها تايلور سويفت... إنها منفتحة للغاية، ومفعمة بالحيوية للغاية. الاسم تايلور سويفت ليس من قبيل الصدفة. شيء أدى إلى ذلك. إنه في شخصيتها."
وبعد بضع سنوات، رأت مايري اسم ابنتها يظهر على شاشة إحدى القنوات الموسيقية - وبعد ذلك، بدأ المزيد من الناس في التعرف على الاسم.
واكتشفت المراهقة لأول مرة أنها شاركت اسمًا مع أحد المشاهير عندما كان عمرها 12 عامًا فقط وكانت تحضر مدرسة تايلور الثانوية.
وبعد إصدار ألبوم سويفت "1989" عام 2014، بدأ الناس يأتون إليها في المدرسة ويخبرونها أن لديها "اسمًا مشهورًا".
"قلت لهم: لا، لم أكن أعلم بذلك. ثم أدركت من هي. الآن أنا من كبار المعجبين بـ تايلور سويفت، أنا أحبها" ، قالت الفتاة.
ولحسن حظها، فإن التعرف على الاسم يعني أنها كانت معروفة في المدرسة و"لم تواجه أي مشكلة في التعرض للتنمر"، على حد قولها.
وتعتقد أن اسم سويفت جعل أصحاب العمل يعتقدون أيضًا أنها ليست صادقة عند التقدم للوظائف - وقد واجهت بعد ذلك مشكلة في العثور على عمل.
علاوة على ذلك، كان لديها أطباء وأطباء أسنان وعمال متجر وغيرهم يشككون فيها بسبب اسمها، وهو ما تعترف تايلور الأصغر بأنه قد يكون محرجًا.
وقالت والدتها: "في العطلة الأخيرة التي قضيناها، كنا نقترب من البوابة عندما سمعنا مضيفات الطيران يقولون: "لا يمكننا أن نصدق أن اسمها هو تايلور سويفت... وعندما يتعلق الأمر بفحص جوازات السفر، فإن الموظفين متشككون. فيقولون لها: ما اسمك؟ ثم ينظرون مرة أخرى".
كما أنها تواجه مشكلات في إظهار هويتها في الحانات - لا أحد يصدق عمرها - ناهيك عن اسمها - لأنها "تبدو صغيرة جدًا" وتشترك في اللقب المميز.
وقالت الشابة: "لقد شعرت بالحرج الشديد بسبب اسمي لدرجة أنني أستحق شيئًا جيدًا منه"، وأضافت: "أنا أحب اسمي – إنه فريد تمامًا... لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون هناك جوانب محرجة لذلك."