قالت السلطات إن أماً من ولاية ألاباما حاولت إغراق ابنها في حوض الاستحمام بعد أن أخبرها أنه يفضل العيش مع والده.
أشلي إليزابيث جونز، 34 عامًا، متهمة بإساءة معاملة الأطفال، حسبما يؤكد مكتب كاتب محكمة مقاطعة كولبيرت لمجلة
PEOPLE.
وقال الصبي البالغ من العمر 10 سنوات للمحققين إن والدته – التي تتقاسم الحضانة المشتركة مع والده – ضربته وعضته، وفقًا لإفادة خطية حصلت عليها مجلة PEOPLE.
وعندما قال الطفل إنه يريد العيش مع والده بدوام كامل، زُعم أن جونز قامت بغمر جسد ابنها بالمبيض، وفقًا للإفادة الخطية.
وبحسب وثائق المحكمة، ادعى الطفل أنه ذهب للاستحمام وغسل المبيض، عندما تبعته والدته إلى الحمام، "وقفزت معه في الحوض، وشرعت في الإمساك بوجهه، ودفعته تحت الماء لمدة 45 ثانية تقريبًا"، كما تزعم الإفادة الخطية.
ومن أجل البقاء على قيد الحياة، أخبر الطفل المحققين أنه قام بكتم جسده، متظاهرًا بأنه "مات"، وفقًا للإفادة الخطية.
وبعد ذلك، زُعم أن والدته حبسته في خزانة لمدة ثلاث ساعات، وفقًا لوثائق المحكمة.
وكانت الانتهاكات المزعومة مستمرة لأكثر من أسبوع، وفقًا للإفادة الخطية، عندما تم حجز جونز في سجن مقاطعة كولبيرت يوم الثلاثاء، 23 نيسان، حسبما أكد نائب رئيس الشرطة لي سميث لمجلة PEOPLE.
لوا تحدد الإفادة الخطية التاريخ الذي يُزعم أن جونز حاولت فيه إغراق ابنها، لكن وثائق المحكمة تشير إلى حالات متعددة من الاعتداء الجسدي المزعوم بين الاثنين 15 نيسان والأحد 21 نيسان، إلى جانب "الخدوش" و"الكدمات" المرئية على جسم الطفل، الذي ادعى أنه أصيب بها بسبب والدته.
واتصل الصبي بوالده وطلب منه اصطحابه يوم الأحد، حسبما قال الأب للسلطات، وفقًا لوثائق المحكمة.
وقال الأب للمحققين إن ابنه بدا "منزعجا" وخرج من المنزل لمقابلته، حاملا "فقط جهاز إكس بوكس وملابسه".
ثم أخبر الأب ابنه أنهم بحاجة إلى التحقق من والدته قبل الاستلام غير المقرر، وفقًا للإفادة الخطية، التي تشير إلى أن الطفل توسل إليه ألا يفعل ذلك قبل الكشف عن الإساءة المزعومة، والتي أبلغها الأب بعد ذلك إلى السلطات.
وأحضر تطبيق القانون الأم للاستجواب في اليوم التالي، وفقًا للإفادة الخطية.
ولم تقدم جونز بعد إقرارًا بالتهم الموجهة إليها، وفقًا لمكتب الكاتب، ولكن خلال مقابلتها مع الشرطة، أنكرت هذه المزاعم، وفقًا للإفادة الخطية.
ومن غير الواضح ما إذا كانت حقوق الحضانة قد تغيرت منذ وقوع الحادث، حيث أن هذه الإجراءات مغلقة أمام الجمهور.
ودفعت جونز بكفالة قدرها 50 ألف دولار وتم إطلاق سراحها في نفس يوم اعتقالها، وفقًا لمكتب كاتب العدل.
ومن المقرر أن تمثل لأول مرة أمام المحكمة في 20 أيار، ولم يتم تعيين محامي دفاع لقضيتها بعد.