LBCI
LBCI

في قلب العاصمة اليمنية صنعاء... يمني يُحوّل غرفة معيشته إلى متحف مؤقت

منوعات
2024-05-06 | 14:36
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
في قلب العاصمة اليمنية صنعاء... يمني يُحوّل غرفة معيشته إلى متحف مؤقت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
في قلب العاصمة اليمنية صنعاء... يمني يُحوّل غرفة معيشته إلى متحف مؤقت

حوَّل أحمد العوامي، وهو أحد المؤيدين بشغف للحفاظ على التراث اليمني، في قلب العاصمة اليمنية صنعاء، غرفة معيشة في منزله إلى متحف مؤقت إذ عرض فيها مجموعة من الحرف اليدوية وزين جدرانها بتحف تحمل كل منها قصتها الخاصة وتحكي للزوار عن تاريخ اليمن ومهارة حرفييه.

وقال العوامي، الذي يعمل مهندسا بمجال تكنولوجيا المعلومات، إن فترة دراسته في فرنسا كانت مصدر إلهام له إذ بدأ خلالها في جمع المقتنيات التي يزين بها غرفة منزله.
 
وقال "‏أثناء دراستي في فرنسا كنت ألاحظ الأجانب مهتمين اهتمام كبير... وجدت أن الاجانب مهتمين كثير بتراثنا و موروثنا الشعبي فقلت احنا أحق أن نحافظ على موروثنا الشعبي ونحافظ على عاداتنا وتقاليدنا".
 
وأضاف "‏طبعا حاولت أن أجمع في هذا المكان أكبر قدر ممكن من القطع الأثرية والتراثية لبلادنا ما يحتويه من جمال وتراث بلدنا".
 
ويبدي العوامي، 58 عاما، حماسا شديدا لهذه المجموعة لدرجة أنه غالبا ما يعطي الأولوية لشراء مقتنيات تاريخية على ضروريات أخرى. يتذكر عوامي واقعة، عندما كان في نزهة لشراء ملابس العيد لأطفاله، أنه وجد نفسه مصادفة أمام باب عمره 300 عام.
 
وقال "‏هذا الباب الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 سنة، حاولت إنني اشتريه. ورحت مرة من المرات ‏إنني اشتري ملابس لأولادي ‏فوجدت الباب هذا فسألت عليه فكان سعره مناسب بالنسبة لي في وقتها فاشتريته بدل من أن اشتري كسوة للأولاد. اشتريت لهم الباب. وصلت البيت على انه الأولاد منتظرين للكسوة جيت لهم بباب قديم".
 
وتجذب غرفة معيشة العوامي الكثيرين من المتحمسين للثقافة اليمنية. وينخرط الضيوف في محادثات مفعمة بالحيوية يشاركون خلالها حبهم للتراث الفني اليمني، كما يستمعون إلى الأغاني التقليدية والأناشيد الدينية.ووصف أحمد جحاف، وهو مهندس نفط متقاعد تكررت زيارته للعوامي، الغرفة بأنها انعكاس حقيقي لتراث اليمن.
 
وقال "‏هذه البانوراما التي صنعها هذا المبدع أحمد العوامي، وكان يقتص من عيشه الضروري ليصنعها، تحمل هويتنا اليمنية بكل تفاصيلها، هويتنا الإبداعية كما قلت لك وهويتنا الصناعية وهويتنا في الأثاث في النجارة ‏في الإبداع هوية شعب بكل تفاصيلها".
 
وقال محمد القحم، وهو خبير اتصالات، "المكان هذا بما احتواه ‏من موروث يمني يعكس الإبداع اليمني الأصيل على مستوى المحافظات اليمنية".
 
 
 
وكالة رويترز

آخر الأخبار

منوعات

الحفاظ

التراث اليمني

العاصمة اليمنية

صنعاء

غرفة معيشة

منزل

متحف مؤقت

مجموعة

الحرف اليدوية

جدران

تحف.

LBCI التالي
وزنه أكثر من 300 كيلوغرام... وفاة "أثقل رجل في بريطانيا" وهذه قصته المأساوية (صور)
لوحة لـ"أوجين دو لاكروا"... تعود لتزين أحد جدران متحف اللوفر بعد ترميمها
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More