لقاءات وتجارب عاشتها مع الفضائيين عندما كانت طفلة... سيدة تكشف تفاصيل تجربتها الصادمة للمرة الأولى!

ادعت "آشلي بيك"، والتي تبلغ من العمر 24 عامًا، أنها عاشت لقاءات عدة مع كائنات فضائية، واستطاعت التواصل معها.

وشاركت بيك الأميركية تفاصيل لقاءاتها المزعومة بدءًا من كيفية تعقبها للفضائيين إلى الشعور الغريب بأن شيئًا ما كان يراقبها دائمًا.

وبدأت بيك بتوضيح أن زوج والدتها كان في الجيش، لذلك انتقلت هي وعائلتها في عام 2005 إلى ولاية كارولينا الشمالية للعيش بالقرب من القاعدة العسكرية، وكانت تشعر أن شيئًا ما كان  يراقبها طوال الوقت.

وأوضحت بيك أن اللقاءات مع الكائنات الفضائية بدأت تحدث عندما كان عمرها حوالي 12 سنة، عندما اندلع حريق عشوائي خارج منزلها حيث اعتقدت أنه سيلتهم السياج ولكن لم يحدث ذلك، وشعرت كما لو أن كان هناك شيئًا موجودًا في تلك المنطقة.

وأشارت بيك إلى أنهم لم يتمكنوا أبدًا حينها من معرفة سبب اندلاع الحريق، لكنهم وصفوه بأنه حدث "غريب" ولم يعيروه الكثير من الاهتمام، ومع ذلك، بعد شهرين، بدأت الأحداث الغريبة الأخرى بالتراكم.

وقالت بيك إن الحادث الثاني وقع في غرفة نومها، مضيفة أن سريرها كان يواجه النافذة وكان لديها رؤية مثالية لشجرة أثناء الاستلقاء، وكانت ترى أشكالاً عندما تغمض عينيها وتخشى أن تغفو.

وأوضحت بيك أنها كانت تغمض عينيها وترى شكلين صغيرين باللون الأسود تقريبًا يركضان مثل الأطفال من الشجرة التي لم يتم قطعها عبر الأشجار، فوق السياج وأسفله وعبر الفناء الخلفي لمنزلها.

وعندما كانت تفتح عينيها، كانت ترى ما يشبه طائرة من دون طيار تقريبًا، وكشفت بيك لاحقًا أنها رأت شخصيات سوداء في غرفتها، لكنها لم تخبر والدتها عن الأحداث لأنها لا تريدها أن تعتقد أنها تختلق الأمور.

واحتفظت بيك بالسر لنفسها حتى إحدى ليالي شهر أيلول، عندما كشف أحد الكائنات الفضائية نفسه لعائلتها وصديقتها المفضلة، إذ كانت تسبح مع صديقتها المفضلة "ليندسي"، وشاهدتا رفرفة من الأضواء الحمراء، الخضراء والزرقاء في السماء.

وأضافت بيك أنها فجأة رأت الضوء الأحمر يسقط على الطريق الرئيسي، ربما على ارتفاع طابق ونصف فوق سطح الأرض، بسرعة 60 ميلاً في الساعة، حتى والدتها تمكنت من رؤية المشهد.

وفي الوقت الذي ذهبت فيه بيك لجلب الكاميرا، كانت الأضواء قد انطفأت، ولكن سرعان ما رأت الفتيات مركبة غريبة تظهر في السماء، ثم اهتز المنزل فجأة بشدة، مثل الزلزال، لدرجة أن الصورة سقطت عن الحائط.

والتقطت والدة آشلي الهاتف على الفور واتصلت بزوجها، لكنه لم يصدقها لأنه لم يرَ الصور بعينيه، وبعد انتهاء الحدث الغريب أتى شقيق بيك مسرعًا إلى القاعة وهو يصرخ بسبب وجود شخصية سوداء في غرفته، وبالسرعة نفسها التي ظهرت بها، اختفت على الفور.

وفي اليوم التالي، قررت بيك وليندسي الذهاب للركض لتصفية ذهنيهما، ولكن سرعان ما اجتاح الضباب الأجواء وشعرتا بصوت خارق ومؤلم في أذنيهما.

وهرعت الفتاتان إلى المنزل وأخبرتا أسرتيهما بما حدث للتو، لكن أسرتيهما تجاهلتا الأمر، وبعد العشاء عاودتا الخروج لكن أثناء وجودهما خارجا، شاهدتا "السفينة" مرة أخرى.

وبعد تلك الحادثة الأخيرة، انتقلت بيك مع عائلتها، ولم يكن لديها أي تجارب أخرى مع الكائنات الفضائية، معتقدة أن المنزل الذي عاشوا فيه حيث وقعت المواجهات كان “مسكونًا”.