الجلد يمتص المواد الكيميائية السامة الموجودة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة... دراسة تكشف تفاصيل مهمة للمرة الأولى!

أظهر علماء جامعة برمنغهام لأول مرة أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنع أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومقاعد الأطفال والهواتف الذكية أكثر مقاومة للاشتعال ويمكن امتصاصها بسهولة عبر جلد الإنسان وتتسرب إلى مجرى الدم.

وفي التفاصيل، هذه المواد موجودة في مجموعة من الأدوات المنزلية، وحتى طاولات تغيير ملابس الأطفال، وتؤثر على النمو المعرفي، والمهارات الحركية، ووظيفة المبيض، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وتم حظر بعض المواد الكيميائية السامة من قبل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي و13 ولاية أميركية، والمواد البلاستيكية الدقيقة هي آفات مستمرة، وتظل موجودة في البيئة إلى أجل غير مسمى.

وباستخدام محاكاة الجلد المطبوع ثلاثي الأبعاد من خلايا الجلد البشرية، تمكن العلماء من اختبار كيفية امتصاص الأثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل عبر الجلد، من دون الحاجة إلى تعريض الناس أو الحيوانات للمواد الكيميائية الضارة.

وقام العلماء بترطيب الجلد وتعريضه لنوعين مختلفين من اللدائن الدقيقة لمدة 24 ساعة، ووجدوا أنه يمتص ما يصل إلى 8 بالمئة من الأثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل من المواد البلاستيكية الدقيقة.